لندن - نيويورك: «الشرق الأوسط»
طالما اعتبر تركيب النظم الأمنية من اختصاص المحترفين بحيث يقوم رجال ببذات رسمية بتشييد درع إلكترونية حول منزلك ومراقبته من مركز للسيطرة والتحكم. هذا هو على الأقل ما تقترحه الإعلانات التجارية دائما. لكن يبدو أن جيلا جديدا من نظم الأمن المنزلية بات سهل التركيب، من دون الحاجة إلى مساعدة المحترفين، مما يعني تخفيض تكلفة نظم الإنذار التقليدية عن طريق الاستفادة من التقنيات كالتواصل اللاسلكي والمستشعرات العاملة بالبطاريات.
وتتيح بعض هذه النظم حتى رصد منزلك ومراقبته بنفسك مستخدما متصفحا للشبكة على الكومبيوتر، أو هاتف جوال. وفيما يلي نظرة إلى الأساليب الجديدة لجعل منزلك محميا بشكل جيد.
* خط الدفاع الأول
* تقوم شركات مثل «إيه دي تي» و«برينكس» الأميركيتان بتقديم تجهيزات كاملة للإنذار بأسعار مدعومة، لكن الرسوم الشهرية الخاصة بالمراقبة تطغي على هذه الحسومات. وتنطوي مثل هذه النظم عادة على مد الأسلاك في المنزل، التي وأن كانت تقدم بعض المميزات مثل المراقبة والرصد الفيديوي على مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، فإن غالبية هذه الصفات والمميزات يمكن تقليدها وتركيبها بنفسك عن طريق أطقم وعدد خاصة.
والأفضل فيما يتعلق بخدمات «اصنعها بنفسك» هذه هي أنها لاسلكية. ففي الوقت الذي يتلذذ بعضهم بأحداث الثقوب في الجدران والأبواب، يفضل غالبيتهم المستشعرات اللاسلكية العاملة بالبطارية التي تلصق على النوافذ التي يعتبرونها إنجازا كبيرا.
ويقول جون بيغز في صحيفة «نيويورك تايمز» إن هناك عددا وأدوات أمنية بسيطة يمكن إضافتها إلى أي منزل من دون أي تعقيد، وبعضها يكلف 10 دولارات فقط. وتقوم «جنرال إلكتريك» ببيع عدد من المنتجات الرخيصة تحت اسم «جي إي سمارت هوم» GE Smart Home)) بما في ذلك «أوتوماتيك سيكيورتي لايت كيت» للإنارة الأوتوماتيكية (25 دولارا) مع جهاز إنذار للنوافذ والأبواب سهل التركيب (12 دولارا) الذي يصدر صوتا عاليا لدى فتحها. وهذا هو الحل الأفضل بالنسبة إلى غرف التخزين، أو الخزائن، فضلا عن البوابات والنوافذ التي يفضل إبقاؤها مغلقة لأغراض السلامة والأمن.
وتقوم «جنرال موتورز» أيضا ببيع أجهزة إنذار لمصدات الأبواب (10 دولارات) التي تنشط للعمل عندما يحاول أحدهم فتح الباب. ولكون هذه الأجهزة توضع على الأرض، كالمصدات تماما، فإنها لا تتطلب أي تركيب. وبمقدور المسافرين استخدامها كأجهزة إنذار على أبواب غرف الفنادق.
* نظم أمنية قوية
* بالنسبة إلى أولئك الراغبين في القيام ببعض العمل، هنالك نظم أمنية كاملة التي لا تتطلب سوى القليل من الجهد لتركيبها، لكنها لا تكلف سوى القليل على المدى الطويل، مقارنة بالنظم الخاصة بالمحترفين، وذلك نظرا إلى رسوم المراقبة المتهاودة التكلفة. ومثل هذه الأطقم تكون مزودة عادة بمستشعرات متعددة، بما في ذلك الملحقات الصغيرة التي ترصد النوافذ والأبواب، فضلا عن متعقبات الحركة. وغالبيتها تتطلب استخدام القليل، أو لا شيء من العدد والأدوات. ويقوم شريط مزدوج من الجانبين بتثبيت غالبية المستشعرات في مكانها، وبعضها مصمم لسكان الشقق غير الراغبين في إلحاق أي تلف بطلاء الأبواب أو النوافذ.
غالبية هذه النظم هي لاسلكية تماما. وباستثناء المحطات الأساسية أو المركزية التي تتصل بخط أرضي فإن جميع المستشعرات والأزرار ولوحات المفاتيح تعتمد على شبكة «واي - فاي»، أو التقنيات اللاسلكية الأخرى لنشر شبكة واسعة حول المنازل والشقق.
وتقوم شركة «ليزر شيلد» ببيع طقم يكلف 700 دولار ويشمل محطة أساسية، ومستشعرات لاسلكية للنوافذ والأبواب ومتعقبا للحركة، فضلا عن زري تحكم في طوق المفاتيح وكاشف للدخان. وهي تتصل بخدمة المراقبة في الشركة عبر خط هاتفي، على الرغم من توفر توصيل بالهاتف الجوال أيضا. وخدمة المراقبة تكلف نحو 30 دولارا شهريا. ويمكن إضافة إلى كل ذلك كاميرات لاسلكية، وكاشف للفيضانات، للتحذير من المياه التي قد تتجمع في الأماكن المنخفضة، مثل الأدوار التحتية الواقعة تحت الأرض.
وتؤمن شركة أخرى «لايف شيلد» الخدمات ذاتها مقابل 300 دولار، بما في ذلك ثمانية مستشعرات، وكاشف زعاق للإنذار عند وجود الدخان، مع محطة مركزية وسلسلة مفاتيح للتحكم والإدارة من بعيد. ويمكنك رصد النظام من بعيد مقابل 20 دولارا شهريا على الشبكة، أو يمكن تسديد شركة «لايف شيلد» 30 دولارا شهريا لمراقبة نظامك هذا. وتتيح خطة المراقبة بنفسك، تلقي الإنذارات عن طريق الرسائل النصية، أو البريد الإلكتروني، كما يمكن التحكم بنظام الأمن هذا وإدارته من أي كومبيوتر متصل بالإنترنت.
وبالنسبة إلى نظام أمني فعلي من محلات «اصنعها بنفسك» هناك نظام الأمن اللاسلكي «كيو - سي» المتوفر على المواقع مثل Newegg.com مقابل 60 دولارا. وتشمل العدة خمسة مستشعرات للأبواب، وآخر لكشف الحركة، واثنتين من سلاسل المفاتيح. وبدلا من تحذير آي كان، يطلق «كيو - سي» إنذارا عالي النبرة قد يكون كافيا لتخويف اللصوص العرضيين.
وأخيرا هناك «سيمبلي سايف» وهو نظام رصد ومراقبة جديد يبدأ سعره من 200 دولار، خاصة إذا كانت طقم عدة نقالة لسكان الشقق، أو إنفاق 300 دولار على أطقم العدد الكاملة المجهزة بأربعة مستشعرات للأبواب، مع زر خاص كبير للتخويف، ومستشعرين لتعقب الحركة وكشفها. وعندما تكون تتحرك داخل مسكنك يمكنك ببساطة إزالة هذه المستشعرات، ومن ثم إعادة تركيبها لدى مغادرته باستخدام شريط ذي وجهين. وتكلف خدمة الرصد لهذا الجهاز 15 دولارا شهريا، ولا تتطلب خطا هاتفيا، بل تستخدم توصيلا لاسلكيا خليويا للبقاء على اتصال مع خدمة المراقبة في «سيمبلي سايف».
* نظم أمن مصورة
* وبالنسبة إلى الباحثين عن الأمن عن طريق الفيديو، فإن كل واحدة من هذه الأطقم لها خيارها الفيديوي. كما أن الشركات الرئيسية المنتجة لكاميرات الشبكة مثل «لوجيتيك» شرعت تدخل أيضا في مجال الأمن المنزلي عن طريق منتجات تستطيع مراقبة ممتلكاتك من بعيد. وتطرح مجموعة جديدة من كاميرات «لوجيتيك» في شهر أغسطس (آب) الحالي التي ستتيح لك وضع الكاميرات داخل المنازل وخارجها، وبالتالي تلقي الإنذارات منها بالبريد الإلكتروني والرسائل النصية، عندما تكشف شيئا يتحرك في مجالها المرئي.
وهنالك شركة تدعى «فيتامين دي» لها برنامج مجاني بمقدوره تحويل أي كاميرا خاصة بالشبكة، وبعض كاميرات الفيديو اللاسلكية إلى كاميرات أمنية متيحا لكومبيوترك المنزلي العمل كنظام أمني منزلي ويرسل الرسائل الإلكترونية لدى قيام البرنامج بالكشف عن نشاط غير عادي.
* وسائل أخرى
* والى جانب الإنذارات هنالك الكثير من الأساليب لتحديث الأمن بالنسبة إلى باب المسكن الأمامي، إذ تقدم شركة الأقفال «سشاليج» على سبيل المثال سلسلة «لينك» من الأقفال التي تعمل بالضغط على الأزرار والاتصال لاسلكيا مع المحطة المركزية داخل منزلك للسماح لك بإقفال الباب وفتحه من بعيد عبر الإنترنت عن طريق جهاز كومبيوتر، أو هاتف جوال ذكي. كما يتيح لك هذا النظام وصل الكاميرات ونظم الإضاءة الأوتوماتيكية بهذه المحطة بغية برمجة أوقات هذه الإنارة، وبالتالي فتح نافذة من التوقيت لكي يظل الباب مفتوحا غير مغلق. وتبدأ الأسعار هنا من 300 دولار بالنسبة إلى الأطقم الابتدائية من هذه المجموعة، وتضم قفلا ابتدائيا للحلول محل قفلك الحالي، ومحطة مركزية، وعلبة صغيرة أوتوماتيكية للتحكم في الأضواء.
ولـ«كويكسيت» من «بلاك أند ديكر» مميزات مشابهة، وتتوفر مقابل 350 دولارا. وهي مثل «سشاليج» يمكن تشغليها إما بواسطة الكومبيوتر، أو الهاتف الذكي.
ومن المميزات الإضافية المفيدة لهذه الأقفال من الجيل المقبل هو قدرتها على وضع ترميزات مؤقتة. ونظرا إلى أن الكثير من الطرز الجديدة لها أقفال وفتحات يمكن تأليف رموز خاصة بالضيوف، أو بموظفي الخدمات كالمقاولين مثلا. ولدى مغادرتهم المبنى، يمكن شطب وإلغاء هذه الرموز لمنعهم من الدخول ثانية.
طالما اعتبر تركيب النظم الأمنية من اختصاص المحترفين بحيث يقوم رجال ببذات رسمية بتشييد درع إلكترونية حول منزلك ومراقبته من مركز للسيطرة والتحكم. هذا هو على الأقل ما تقترحه الإعلانات التجارية دائما. لكن يبدو أن جيلا جديدا من نظم الأمن المنزلية بات سهل التركيب، من دون الحاجة إلى مساعدة المحترفين، مما يعني تخفيض تكلفة نظم الإنذار التقليدية عن طريق الاستفادة من التقنيات كالتواصل اللاسلكي والمستشعرات العاملة بالبطاريات.
وتتيح بعض هذه النظم حتى رصد منزلك ومراقبته بنفسك مستخدما متصفحا للشبكة على الكومبيوتر، أو هاتف جوال. وفيما يلي نظرة إلى الأساليب الجديدة لجعل منزلك محميا بشكل جيد.
* خط الدفاع الأول
* تقوم شركات مثل «إيه دي تي» و«برينكس» الأميركيتان بتقديم تجهيزات كاملة للإنذار بأسعار مدعومة، لكن الرسوم الشهرية الخاصة بالمراقبة تطغي على هذه الحسومات. وتنطوي مثل هذه النظم عادة على مد الأسلاك في المنزل، التي وأن كانت تقدم بعض المميزات مثل المراقبة والرصد الفيديوي على مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، فإن غالبية هذه الصفات والمميزات يمكن تقليدها وتركيبها بنفسك عن طريق أطقم وعدد خاصة.
والأفضل فيما يتعلق بخدمات «اصنعها بنفسك» هذه هي أنها لاسلكية. ففي الوقت الذي يتلذذ بعضهم بأحداث الثقوب في الجدران والأبواب، يفضل غالبيتهم المستشعرات اللاسلكية العاملة بالبطارية التي تلصق على النوافذ التي يعتبرونها إنجازا كبيرا.
ويقول جون بيغز في صحيفة «نيويورك تايمز» إن هناك عددا وأدوات أمنية بسيطة يمكن إضافتها إلى أي منزل من دون أي تعقيد، وبعضها يكلف 10 دولارات فقط. وتقوم «جنرال إلكتريك» ببيع عدد من المنتجات الرخيصة تحت اسم «جي إي سمارت هوم» GE Smart Home)) بما في ذلك «أوتوماتيك سيكيورتي لايت كيت» للإنارة الأوتوماتيكية (25 دولارا) مع جهاز إنذار للنوافذ والأبواب سهل التركيب (12 دولارا) الذي يصدر صوتا عاليا لدى فتحها. وهذا هو الحل الأفضل بالنسبة إلى غرف التخزين، أو الخزائن، فضلا عن البوابات والنوافذ التي يفضل إبقاؤها مغلقة لأغراض السلامة والأمن.
وتقوم «جنرال موتورز» أيضا ببيع أجهزة إنذار لمصدات الأبواب (10 دولارات) التي تنشط للعمل عندما يحاول أحدهم فتح الباب. ولكون هذه الأجهزة توضع على الأرض، كالمصدات تماما، فإنها لا تتطلب أي تركيب. وبمقدور المسافرين استخدامها كأجهزة إنذار على أبواب غرف الفنادق.
* نظم أمنية قوية
* بالنسبة إلى أولئك الراغبين في القيام ببعض العمل، هنالك نظم أمنية كاملة التي لا تتطلب سوى القليل من الجهد لتركيبها، لكنها لا تكلف سوى القليل على المدى الطويل، مقارنة بالنظم الخاصة بالمحترفين، وذلك نظرا إلى رسوم المراقبة المتهاودة التكلفة. ومثل هذه الأطقم تكون مزودة عادة بمستشعرات متعددة، بما في ذلك الملحقات الصغيرة التي ترصد النوافذ والأبواب، فضلا عن متعقبات الحركة. وغالبيتها تتطلب استخدام القليل، أو لا شيء من العدد والأدوات. ويقوم شريط مزدوج من الجانبين بتثبيت غالبية المستشعرات في مكانها، وبعضها مصمم لسكان الشقق غير الراغبين في إلحاق أي تلف بطلاء الأبواب أو النوافذ.
غالبية هذه النظم هي لاسلكية تماما. وباستثناء المحطات الأساسية أو المركزية التي تتصل بخط أرضي فإن جميع المستشعرات والأزرار ولوحات المفاتيح تعتمد على شبكة «واي - فاي»، أو التقنيات اللاسلكية الأخرى لنشر شبكة واسعة حول المنازل والشقق.
وتقوم شركة «ليزر شيلد» ببيع طقم يكلف 700 دولار ويشمل محطة أساسية، ومستشعرات لاسلكية للنوافذ والأبواب ومتعقبا للحركة، فضلا عن زري تحكم في طوق المفاتيح وكاشف للدخان. وهي تتصل بخدمة المراقبة في الشركة عبر خط هاتفي، على الرغم من توفر توصيل بالهاتف الجوال أيضا. وخدمة المراقبة تكلف نحو 30 دولارا شهريا. ويمكن إضافة إلى كل ذلك كاميرات لاسلكية، وكاشف للفيضانات، للتحذير من المياه التي قد تتجمع في الأماكن المنخفضة، مثل الأدوار التحتية الواقعة تحت الأرض.
وتؤمن شركة أخرى «لايف شيلد» الخدمات ذاتها مقابل 300 دولار، بما في ذلك ثمانية مستشعرات، وكاشف زعاق للإنذار عند وجود الدخان، مع محطة مركزية وسلسلة مفاتيح للتحكم والإدارة من بعيد. ويمكنك رصد النظام من بعيد مقابل 20 دولارا شهريا على الشبكة، أو يمكن تسديد شركة «لايف شيلد» 30 دولارا شهريا لمراقبة نظامك هذا. وتتيح خطة المراقبة بنفسك، تلقي الإنذارات عن طريق الرسائل النصية، أو البريد الإلكتروني، كما يمكن التحكم بنظام الأمن هذا وإدارته من أي كومبيوتر متصل بالإنترنت.
وبالنسبة إلى نظام أمني فعلي من محلات «اصنعها بنفسك» هناك نظام الأمن اللاسلكي «كيو - سي» المتوفر على المواقع مثل Newegg.com مقابل 60 دولارا. وتشمل العدة خمسة مستشعرات للأبواب، وآخر لكشف الحركة، واثنتين من سلاسل المفاتيح. وبدلا من تحذير آي كان، يطلق «كيو - سي» إنذارا عالي النبرة قد يكون كافيا لتخويف اللصوص العرضيين.
وأخيرا هناك «سيمبلي سايف» وهو نظام رصد ومراقبة جديد يبدأ سعره من 200 دولار، خاصة إذا كانت طقم عدة نقالة لسكان الشقق، أو إنفاق 300 دولار على أطقم العدد الكاملة المجهزة بأربعة مستشعرات للأبواب، مع زر خاص كبير للتخويف، ومستشعرين لتعقب الحركة وكشفها. وعندما تكون تتحرك داخل مسكنك يمكنك ببساطة إزالة هذه المستشعرات، ومن ثم إعادة تركيبها لدى مغادرته باستخدام شريط ذي وجهين. وتكلف خدمة الرصد لهذا الجهاز 15 دولارا شهريا، ولا تتطلب خطا هاتفيا، بل تستخدم توصيلا لاسلكيا خليويا للبقاء على اتصال مع خدمة المراقبة في «سيمبلي سايف».
* نظم أمن مصورة
* وبالنسبة إلى الباحثين عن الأمن عن طريق الفيديو، فإن كل واحدة من هذه الأطقم لها خيارها الفيديوي. كما أن الشركات الرئيسية المنتجة لكاميرات الشبكة مثل «لوجيتيك» شرعت تدخل أيضا في مجال الأمن المنزلي عن طريق منتجات تستطيع مراقبة ممتلكاتك من بعيد. وتطرح مجموعة جديدة من كاميرات «لوجيتيك» في شهر أغسطس (آب) الحالي التي ستتيح لك وضع الكاميرات داخل المنازل وخارجها، وبالتالي تلقي الإنذارات منها بالبريد الإلكتروني والرسائل النصية، عندما تكشف شيئا يتحرك في مجالها المرئي.
وهنالك شركة تدعى «فيتامين دي» لها برنامج مجاني بمقدوره تحويل أي كاميرا خاصة بالشبكة، وبعض كاميرات الفيديو اللاسلكية إلى كاميرات أمنية متيحا لكومبيوترك المنزلي العمل كنظام أمني منزلي ويرسل الرسائل الإلكترونية لدى قيام البرنامج بالكشف عن نشاط غير عادي.
* وسائل أخرى
* والى جانب الإنذارات هنالك الكثير من الأساليب لتحديث الأمن بالنسبة إلى باب المسكن الأمامي، إذ تقدم شركة الأقفال «سشاليج» على سبيل المثال سلسلة «لينك» من الأقفال التي تعمل بالضغط على الأزرار والاتصال لاسلكيا مع المحطة المركزية داخل منزلك للسماح لك بإقفال الباب وفتحه من بعيد عبر الإنترنت عن طريق جهاز كومبيوتر، أو هاتف جوال ذكي. كما يتيح لك هذا النظام وصل الكاميرات ونظم الإضاءة الأوتوماتيكية بهذه المحطة بغية برمجة أوقات هذه الإنارة، وبالتالي فتح نافذة من التوقيت لكي يظل الباب مفتوحا غير مغلق. وتبدأ الأسعار هنا من 300 دولار بالنسبة إلى الأطقم الابتدائية من هذه المجموعة، وتضم قفلا ابتدائيا للحلول محل قفلك الحالي، ومحطة مركزية، وعلبة صغيرة أوتوماتيكية للتحكم في الأضواء.
ولـ«كويكسيت» من «بلاك أند ديكر» مميزات مشابهة، وتتوفر مقابل 350 دولارا. وهي مثل «سشاليج» يمكن تشغليها إما بواسطة الكومبيوتر، أو الهاتف الذكي.
ومن المميزات الإضافية المفيدة لهذه الأقفال من الجيل المقبل هو قدرتها على وضع ترميزات مؤقتة. ونظرا إلى أن الكثير من الطرز الجديدة لها أقفال وفتحات يمكن تأليف رموز خاصة بالضيوف، أو بموظفي الخدمات كالمقاولين مثلا. ولدى مغادرتهم المبنى، يمكن شطب وإلغاء هذه الرموز لمنعهم من الدخول ثانية.
